نياحة البابا أثناسيوس الثالث ال76
البابا أثناسيوس الثالث ابن كليل البابا 76
المدينة الأصلية له : مصر
الاسم قبل البطريركية : بولس
من أبناء دير : دير أبو مقار
تاريخ التقدمة : 12 بابه 967 للشهداء - 9 أكتوبر 1250 للميلاد
تاريخ النياحة : أول كيهك 978 للشهداء - 27 نوفمبر 1261 للميلاد
مدة الإقامة على الكرسي : 11 سنة وشهرًا واحدًا و18 يومًا
مدة خلو الكرسي : شهرًا واحدًا و5 أيام
محل إقامة البطريرك : المعلقة بمصر
محل الدفن : كنيسة مرقوريوس أبو سيفين في مثر
الملوك المعاصرون : شجرة الدر - موسى الأشرف - الملك المعز عز الدين أيبك - الجاسنليز التركماني - المنصور - المظفر - الملك الظاهر بيبرس
← اللغة القبطية: Papa `A;anaciou =g.
كان شماسًا وسيم قسًا باسم بولس ولقب بـ"ولد القس مكارم بن كليل"، وكان مركز رئاسته بكنيسة المعلقة.
عندما جلس على الكرسي بذل كل ما في وسعه لإصلاح الكنيسة وإصلاح ما أفسده سلفه البابا كيرلس بن لقلق، فضغط على الأساقفة الذين ارتقوا لتلك الوظيفة الكهنوتية بواسطة السيمونية -الأسلوب الذي تميز به البابا كيرلس بن لقلق- فعاملهم بقساوة عظيمة، فكان ذلك سببًا في أن ترك كثير من الأساقفة الأقباط الإيمان الأرثوذكسي.
تنيَّح هذا الأب في اليوم الأول من شهر كيهك سنة 978 ش. ودفن في كنيسة القديس مرقريوس أبو سيفين.
صلاته تكون معنا آمين.
المزيد عن سيرته
قُدم القس بولس بن كليل أرشي بابا كنيسة المعلقة ايغمانوسًا في يوم الأحد 5 بابة 967 ش. (2/10/1250 م.) في كنيسة المعلقة بمصر بمجد وحفاوة تفوقان الوصف.. وبعد ترقيته إلى درجة الإيغومانوسية في مصر، بارَحها (تركها) مع الأساقفة وكبار الإكليروس والأراخنة إلى ثغر الإسكندرية لإتمام الرسامة، ثم أكملوا تكريسه بطريركًا في كنيسة الستوتير (المخلص).
وقد كان موجود بالثغر وقت رسامة البابا أثناسيوس الثالث الوزير شرف الدين أبي سعيد هبة الله بن صاعد النايزي، فاجتمع به البابا للسلام عليه، فأحسن استقباله وتحدثا طويلًا.. وقبل مبارحة الثغر الإسكندري قام البابا بتكريس عدة هياكل ورسامة عدد من الكهنة، ثم سافر قاصدًا أديرة وادي النطرون كما جرت به عادة البطاركة أسلافه عند رسامتهم.
وفي سنة 973 ش. (1257 م.) عزم البابا أثناسيوس الثالث على طبخ الميرون في دير أبي مقار، فحضر معه لتأدية هذا العمل المقدس الآباء الأساقفة: الأنبا يوأنس أسقف سمنود - أنبا غريغوريوس أسقف المحلة - أنبا ميخائيل أسقف البرمون - الأنبا يوساب صاحب التاريخ أسقف فوه ومنوف العليا - أنبا ابرآم أسقف نستروة - أنبا بطرس أسقف سنجار - أنبا يؤانس أسقف لقانة - أنبا مرقس أسقف دفري - أنبا يوأنس ابن الخازن أسقف أبو تيج - أنبا يوساب أسقف أخميم - أنبا بطرس أسقف الفيوم - أنبا يوانس ابن الراهبة أسقف البهنسا.
كما جاهد في مدة رئاسته على الكرسي المرقسي في توطيد أركان السلام في البيعة المقدسة ومحاربة آثار السمونيه، ولكن الشيطان لم يترك الأمة القبطية وبيعتها تهنأ بالطمأنينة والراحة حتى أثار عليها رجال الحكم. ففي أيامه أخذ الوزير الأسعد شرف الدين هبة الله بن صاعد النايزي القبطي الأصل الجوالي من النصارى مضاعفة! كما أثار عوام (العامة) دمشق فخربوا كنيسة السيدة مريم العذراء بعد إحراقها ونهب ما فيها (عن كتاب المقريزي ج4 ص402).
وقد قتل جماعة من النصارى بدمشق ونهب دورهم وخربت سنة 976 ش. (1259 م.) بعد موقعة عين جالوت وهزيمة المغول. فلما دخل السلطان الملك المظفر قطز إلى دمشق قرر على النصارى بها مائة وخمسين ألف درهم جمعوها من بينهم وحملوها إليه بسفارة الأمير الفارسي فارس الدين أقطاي المستعرب أتابك المعسكر، وكان للقبط فيها جالية كبيرة وبيع (كنائس).
بطاركة أقباط بنفس الاسم:
البابا أثناسيوس الأول (أثناسيوس الرسولي) | البابا أثناسيوس الثاني | البابا أثناسيوس الثالث
السيرة من قسم قصص القديسين:
قصة حياة وسيرة اثناسيوس الثالث البابا السادس والسبعون
0 التعليقات:
إرسال تعليق