Ads 468x60px

من فضلك شارك الفيديو من هنا ↓. .↓. .↓. .↓

الأربعاء، 24 يناير 2018

نياحة القديس الأنبا يوساب الأبح أسقف جرجا



نياحة القديس الأنبا يوساب الأبح أسقف جرجا

نياحة القديس الأنبا يوساب الأبح أسقف جرجا


اليوم 17 من الشهر المبارك طوبة, أحسن الله انقضاؤة ، وأعاده علينا وعليكم، ونحن في هدوء واطمئنان، مغفوري الخطايا والآثام، من قِبَل مراحم الرب، يا آبائي وأخوتي.
آمين.

17- اليوم السابع عشر - شهر طوبة



نياحة القديس الأنبا يوساب الأبح أسقف جرجا

في مثل هذا اليوم من سنة 1826 م تنيح الاب العالم الجليل الانبا يوساب ، أسقف جرجا وأخميم المعروف بالابح . وقد ولد ببلدة النخيلة من أبوين غنيين محبين للفقراء . ولما بلغ من العمر 25 عاما أراد والداه ان يزوجاه فلم يقبل ، ولميله إلى الحياة الرهبانية قصد عزبة دير القديس أنطونيوس ببلدة بوش . وأقام هناك مدة ظهر فيها تواضعه وتقواه ، الأمر الذي جعل رئيس الدير يوافق علي إرساله إلى الدير . ولما وصل استقبله الرهبان فرحين نظرا لما سمعوه عنه من الفضيلة التي تحلي بها ، وعن كثرة بحثه وتأملاته في الأسفار المقدسة ، وبعد قليل البسوه ثياب الرهبنة . ولما وصل خبره إلى الاب البطريرك الانبا يوحنا السابع بعد المائة ، استدعاه وأبقاه لديه ، وإذ تحقق ما كان يسمعه عنه من التقوى والعلم ، دعا الأباء الأساقفة ة تشاور معهم علي إقامته أسقفا علي كرسي جرجا . أما هو فاعتذر عن قبول هذا المنصب لكثرة أعبائه ، فرسموه رغما عنه . ولما وصل إلى مقر كرسيه ، وجد شعبه وقد اختلط به الهراطقة ، فسعي في لم شمله ، وبني له كنيسة واجتهد في تعليمه ، ورد الضالين ، وهداية كثيرين من الهراطقة . ووضع عده مقالات عن تجسد السيد المسيح ، وفسر كثيرا من المعضلات الدينية ، والآيات الكتابية ، وحث شعبه علي أبطال العادات المستهجنة ، التي كانت تجري أثناء الصلاة في الكنيسة وخارجها. كما افلح في إبطال المشاجرات والمخاصمات التي كانت تحدث من المعاندين للحق . وكان رحوما علي الفقراء ، ولم يكن يأخذ بالوجوه ، ولم يحاب في القضاء ، ولم يقبل رشوة . أما ما كان يتبقى لديه فكان يرسله إلى الاخوة الرهبان بالأديرة ، ولم يكن يملك شيئا إلا ما يكسو به جسده ، وما يكفي لحاجته. ولم ينطق بغير الحق ، ولم يخش باس حاكم ، ورعي شعبه احسن رعاية . ولما أراد الله انتقاله من هذا العالم ، مرض عدة ايام ، فضي بعضها بكرسيه والبعض الأخر بقلاية الاب البطريرك الانبا بطرس التاسع بعد المائة ، ثم توجه إلى ديره بالبرية ، ففرح به الرهبان وهناك انتهت حياته المباركة ، واسلم روحه الطاهرة بيد الرب الذي احبه . وكانت مدة حياته إحدى وتسعين سنة . منها خمس وعشرون قبل الرهبنة ، وإحدى وثلاثون بالدير وخمس وثلاثون بكرسي الأسقفية .

صلاته تكون معنا ولربنا المجد دائما ابديا امين .

0 التعليقات:

إرسال تعليق