معلومة طقسية عن قراءات قداس الخميس, 2 اغسطس 2018 --- 26 أبيب 1734
ادعو الجميع لقراءة البوست للافادة
4 توت : تذكار النبي يشوع بن نون النبي(نياحته26بؤونة تذكار الملاك غبريال)
6 توت : اشعياء النبي
8 توت : موسى النبي
25 توت : يونان النبي
21 بابة : يوئيل النبي
5 كيهك : ناحوم النبي
20 كيهك : حجي النبي
23 كيهك : داود النبي
15 طوبة : عوبيا النبي
26 أمشـير : هوشع النبي
23 برمهات : دانيال النبي
5 برمودة : حزقيال النبي
7 برمودة : يواقيم البار
5 بشــنس : إرميا النبي
9 بـؤونة : صموئيل النبي
20 بـؤونة : إليشع النبي
26 أبــيب : يوسف النجار
4 مسرى : حزقيال الملك
22 مسرى : ميخا النبي
* أصل هذه القراءة الأنبياء الأبرار "موسى النبي 8 توت"
* الإستجابة الإلهية.
الكتبة والفريسين
+ مقدمة 23 : 1 - 3
+ وصف خطايا الكتبة والفريسين 4 : 12
+ الويلات السبعة 13 : 36
+ بكاء الرب يسوع علي أورشليم 37 : 39
المقدمة :
+ في الإصحاحات السابقة رأينا الرب يسوع المعلم للحق، فاتحًا باب وطريق ملكوت السموات للجميع، مانحًا التطويبات . فإن بدت كلمات الرب يسوع قاسية،فإنهم هم الذين حددوا ملامحها وألفاظها بسبب أعمالهم، عن معرفة وعناد، لكل تعاليم الناموس والرب يسوع .
+ أما ابتداءًمن الأصحاح 23 فنجد الرب يسوع الديان، معطيًا الويلات لمن رفض التطويبات، مدينًا الكتبة والفريسين الذين منعوا الرعية ( مت 23 : 13)، من الوصول إلى فاديها ومخلصها، فحرموهم من الميراث الأبدي، ليدع للشعب فرصة التمتع بالملكوت السماوي بواسطة الإنجيل، معبرا عن ذلك بكل حزن وأسى حتى الصليب، وبكلمات مليئة بالدموع علي أورشليم مما جعله يقول "نفسي حزينة جدا حتى الموت" .
* ينقسم حديث الرب يسوع إلي
+ حث الرعية على طاعة تعاليم الكتبة والفريسين من وصايا موسى، ويحذر كذلك تلاميذه من الانقياد وراء هؤلاء الكتبة والفريسين لأنهم لا يعملون بما يعلمون به. فيركز حديثه في ثلاث نقاط :
- وصف خطايا الكتبة والفريسين 3 - 12
- الويلات السبعة علي الكتبة والفريسين 13 - 36
- بكاء الرب يسوع علي أورشليم 37 - 39
أولا : وصف خطايا الكتبة والفريسين 3 - 12
بدلاًمن أخذ يد الرعية نحو الله عن طريق تعاليم الناموس، استبدلوا تعاليم موسى بحمل ثقيل من تعاليمهم وتحذيراتهم علي الرعية مما يفوق الإحتمال، ولم يساعدوهم ولو باليسير، منصرفين عنهم إلي كل مظاهر الكبرياء والتفاخر علي حساب التدين من إطالة أهداب الثياب، وحب المتكئات الأولي، وليدعوهم الناس سيدي سيدي .
ثانيا : الويلات السبعة علي الكتبة والفريسين 13 - 36
صب الرب يسوع علي الكتبة والفريسين الويلات السبعة، لأنهم :
1 - اغلقوا ملكوت السموات أمام الناس فلا هم دخلوا ولا جعلوا الداخلين يدخلون .
2 - يجرون ليكسبوا دخيلاًواحدًا، ولكن بقدوتهم السيئة يجعلونه أشر منهم ,
3 - جعلوا الحلف بالذهب أكرم من الحلف بالهيكل، والقربان أكرم من المذبح. فأهانوا الهيكل والمذبح .
4 - تركوا العدل والرحمة والحق وانشغلوا بأخذ العشور حتى علي الكمون والكزبرة والشبث، فهم يصفون عن البعوضة ويبلعون الجمل، وينقون الصحفة من الخارج ويسرقون ما بداخلها.
6 - اهتموا بالتظاهر بالدين ليخفوا العار والجريمة .
7 - زينوا قبور الأنبياء الذين قتلهم آباؤهم، مدعين أنهم أعظم من آبائهم .
فلا يلام الذي صب الويلات، لأنه سبق وأعطي التطويبات فرفضوها .
ثالثا : بكاء الرب يسوع علي أورشليم 37 - 39
بكى الرب يسوع علي أورشليم بسبب :
+ أنها لم تعرف زمان إفتقادها، مما يمكن أعدائها من تخريبها.
+ وداعه لها، لأنهم لن يروا وجهه بعد الآن إلا في مجيئه الثاني حينما يقولون "مبارك الآتي باسم الرب" .
* صحة وسلامة الكتاب المقدس من التغيير والتحريف والخطأ:
+ روح الله القدوس حفظ كتاب الله من الخطأ أثناء كتابته ونسخه.
+ النسخة الاصلية التي لم يصبها التغيير المزعوم لم يقدمها المدعون به كدليل علي ادعائهم.
أ. اليهود: لا يعقل أن يكون اليهود قد غيروا في الكتاب المقدس. وذلك:
- لوجود القوانين الصارمة عندهم علي نسخ التوراة (القسم الاول من الكتاب لمقدس ).
- لوكانوا قد غيروا في الكتاب لحذفوا منه: كذب أبيهم ابراهيم، وخطية ملكهم داود وانحراف حكيمهم سليمان، والنبوات عن مجئ السيد المسيح وصلبه وموته، والحديث عن معجزاته وقيامته وصعوده، ونبواته عن تدمير الهيكل وتشتت اليهود.
- ولأن السيد المسيح صادق علي اسفار العهد القديم، وطلب من اليهود الرجوع إليها قائلا " فتشوا الكتب " ( يو 5: 39 )
ب. كتبة الكتاب :
- أكثر من أربعين ( أي أكثر من اثنين أو ثلاثة، العدد الذي تستلزمه الشهادة القانونية ).
- ويستحيل اتفاقهم علي التغيير: لانهم كانوا من شخصيات مختلفة، وفي أماكن متباعدة.
- ولو أن الرسل غيروا في الانجيل لحذفوا منه: التعاليم الصعبة ( كالتي تحرم محبة المال والنظرة الشريرة، والطلاق، وتعدد الزوجات )، والأمور التي كان الوثنيون يعيرون بها المسيحيين ( مثل ولادة السيد المسيح في مذود، وهروبه الي مصر، وإنكار بطرس له، وشك توما في قيامته )
- وشهد الرسل بصراحة علي صحة الكتاب: فقالوا " كل الكتاب موحي به من الله " ( 2 تي 3 :16 ).." لم تأت نبوة قط بمشيئة إنسان، بل تكلم أناس الله القديسون مسوقين من الروح القدس " ( 2 بط 1: 21 )
ج. المسيحيون عمومًا: لا يمكن أن يكونوا قد غيروا في الكتاب، ولا قبلوا التغيير فيه.
+ لأنهم يعتبرون التغيير والتحريف في الكتاب غش وكذب وضد إرادة الله ( رؤ 22: 18،19 ).
+ لانهم لو فعلوا هذا ما كان الله قد أيدهم بالمعجزات، بل كان يعاقبهم علي ذلك.
+ لانهم لم يسبق ان اتهمهم بالتحريف أعداؤهم ( اليهود، أو علماء الوثنيين، أو الاباطرة والحكام الرومان، أو الهراطقة الباحثون في الكتاب المقدس ).
* الكتاب المقدس: يؤكد عدم تغييره أو تحريفه، ما يأتي:
+ انتشاره في كل العالم، مما يستحيل معه جمع نسخه الكثيرة بقصد التحريف.
+ ترابط ووحدة جميع أسفاره ومواضيعه: بالرغم من كثرة عدد كتابه.. واختلاف شخصياتهم وطباعهم.. وطول زمان كتابته ( 16 قرنا ).. وتباعد أماكن كتابته.. واختلاف اللغات التي كتب بها.
+ وجود نسخ قديمة جدًا منه معروضة في متاحف العالم مطابقة تمامًا للنسخ الحالية.
+ شهادة التاريخ له: فالتاريخ لم يذكر تغييرا حدث في الكتاب.. والمؤرخون أكدوا في كتاباتهم ما دونه من اصلاحات وعادات وشخصيات ونبوات ( مثل يوسيفوس وفيلون ويوسانيوس ).
+ وجود اقتباسات كثرة منه في الكتب الدينية القديمة متفقة معه.
+ تأكيد الاكتشافات الاثرية والحفريات لصحة ما جاء به.
+ موضوعات ذات صله :
* توبيخات الفريسيين الأولي
* توبيخات الفريسيين الثانية
آية اليوم: مت 23 : 35
35- لكي ياتي عليكم كل دم زكي سفك على الارض من دم هابيل الصديق الى دم زكريا بن برخيا الذي قتلتموه بين الهيكل و المذبح
عشية :
المزمور : مز 105 : 14 ، 15
الإنجيل : لو 11 : 37 - 51
باكر :
المزمور : مز 105 : 26 ، 27
الإنجيل : مت 17 : 1 - 9
القداس :
البولس : عب 11 : 17 - 27
الكاثوليكون : 2بط 1 : 19 - 2 : 8
الإبركسيس : أع 15 : 21 - 29
المزمور : مز 99 : 6 ، 7
الإنجيل : مت 23 : 14 - 36
* القراءات الكنسية التي تتلى على مدار السنة القبطية تشملها أربعة كتب هى :
1) القطمارس السنوي الدوار الذى يخدم شهور السنة القبطية أياما وآحادا.
2) قطمارس الصوم الأربعيني.
3) كتاب البصخة لأسبوع الآلام.
4) كتاب الخماسين المقدسة.
0 التعليقات:
إرسال تعليق